صحراء بريس / بويزكارن
أقدم المجلس البلدي لمدينة بويزكارن على التصرف في مشاريع ظلت تراوح مكانها منذ إعطاء ملك البلاد الإنطلاقة لبداية الأشغال بها سنة 2007 ..!!!
وكما توضح الصور ،فإن مجموعة من الاوراش طالها ايادي الفساد والمصالح الشخصية حيت انها إما لم يتم احترام المعايير المتفق عليها اوانها لم تنجز في الوقت المحدد لها او انها لم تنفد أصلا...بالإظافة الى أن بعض الاوراش تم تحويل الإعتمادات المالية المخصصة لها لإنجاز مشاريع أخرى..وهو مايطرح الكثير من علامات الاستفهام حول من يراقب هده المشاريع ودور السلطات الوصية... ؟؟
ومن بين الاوراش التي طالها التلاعب نجد :
* الموقع المتواجد بين حي الامل 1 والحي العسكري والذي تم تحويل الاعتماد المالي ( 1 مليون درهم) لإنجاز المنطقة الخضراء فيه لإغراض قد تكون استمالة الناخبين حيت الكثافة السكانية الكبيرة بالحيين المذكورين...(الصورة).
* الواجهة وخلفية السوق القديم بمحاذاة السوق الاسبوعي حيت كان من المقرر حسب المعلومات الرسمية عن المشروع هدمه واعادة بنائه بسبب الحالة السيئة التي يتواجد عليها (انظر الصورتين) ولعدم استغلال الدكاكين المنجزة بداخله غير ان الميزانية المرصودة للقيام بدالك سلكت طريقا اخر...
* الدكاكين المستحدثة بمحاذاة السوق الاسبوعي (الصورة) والتي كان من المقرر تسليم مفاتحها لإصحاب الدكاكين القديمة ,لكن العملية توقفت بسبب رفض التجار الصغار حسب اقوالهم دفع رشاوي مالية كبيرة...(الصورة)
* المحطة الطرقية بدورها التي انتهى الاشغال بها منذ شهور تعرضت معداتها وتجهيزاتها للسرقة ( قارورات اطفاء النار وتجهيزان المرافق الصحية) كما تم الاستغناء (بالرجوع الي هندسة المشروع) عن ديكور على شكل شجيرات تؤثث لواجهة المحطة كي تضفي جمالية على المكان.. ...(الصورة)
* السوق الاسبوعي بدوره طاله التلاعب حيت لم يتم تبليط ارضية السوق وعدم اضافة الانارة العمومية ( 2 عمودين) كما هو وارد في المشروع... ...(الصورة)
* مدخل السوق الاسبوعي من الخلف يظهر انعدام ممرات لذوي الاحتياجات الخاصة كما يظهر انعدام السلالم في الوسط...(الصورة)
* مكان اخر تم برمجته لجعله مكان لبيع الحبوب (رحبة) ومجهز بسوق يحمي المواد المعروضة للبيع غير ان واقع الحال يؤكد غير دالك وبالتالي يتساءل الجميع أين صرفت الاعتمادات المخصصة لدالك..؟ ...(الصورة)..







