صحراء بريس-مراسلة
يعتبر إنشاء المراكز الرياضية من بين أهم بنود الرؤية الإستراتيجية 2015/2030 .
تم إفتتاح أول مركز رياضي على صعيد الأقاليم الجنوبية بمديرية كلميم في الموسم الدراسي 2016/2017 حيت تم إعطاء الإنطلاقة بحضور السيد مدير الأكاديمية لجهة كلميم واد نون و السادة مدراء المديريات الاقليمية التابعة لها ومديري المؤسسات الروافد ورئيس المركز الرياضي والأطر المؤطرة لهدا الورش الصريح.
أخذ على عاتقي المؤطرين المسؤلية لانجاح هذا المشروع الكبير حيث ان الاساتذة لم يتم تفريغهم اذ بلغ عدد الساعات المنجزة 24 ساعة زيادة على ساعات العمل في المركز الرياضي 15 ساعة في الاسبوع رغم كل ذلك كان موسما ناجحا بامتياز اذ كان عدد الوافيدين من التلاميذ الف مستفيد ومستفيدة ، وفي هذا العام لم نتلقى اي تكوين ولا تحفيز ولا تعويض عن هذا العمل الشاق .
قام السادة المؤطرين بتقييم هذا الموسم وذلك بإيفاء المديرية الاقليمية بهذا التقييم . وتجدر الإشارة الى انه تم العمل بدون معدات رياضية .
في بداية الموسم الدراسي 2017/2018 قامت المديرية الاقليمية بعقد اجتماع تنسيقي لبحث السبل من اجل انجاح هذا المشروع الكبير ، اشار فيه السيد المدير الاقليمي الى طريقة التحفيز المادي والمعنوي ، وبعد مغادرته قاعة الاجتماعات تبادل اطراف الحديث مع بعض الحاضرين، فطرح رئيس المركز اشكالية التامين هو ومدراء المؤسسة الروافد مما نتج عنه عزوف التلاميذ عن المركز الرياضي هذا الموسم اذ بلغ متوسط العدد اربعة عشر تلميذا وتلميذة . تفاجأ الأساتذة المؤطرين بإيقافهم عن العمل داخل المركز الرياضي وذلك بإلغاء تكليفهم بدون اي مبرر. وتجدر الإشارة أن هذا الورش الكبير رصدت له ميزانية ضخمة !!!؟
وليومنا هذا لم يتوصل الأساتذة المؤطرين بالتعويض عن ساعات العمل الإضافية لمدة سنتين، زيادة على ذلك لم يستفيدوا من أي تكوين ولا تحفيز.